بازدید 3026

الفاتيكان | البابا فرنسيس يصل بغداد ظهر اليوم وسط إجراءات صحية وأمنية مشددة

يصل البابا فرنسيس إلى العراق في وقت لاحق اليوم الجمعة، في زيارة تستمر ثلاثة ايام وهي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان.
کد خبر: ۱۰۳۸۷۸۶
تاریخ انتشار: ۱۵ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۲:۳۹ 05 March 2021

الفاتيكان | البابا فرنسيس يصل بغداد ظهر اليوم وسط إجراءات صحية وأمنية مشددة

وأصرّ البابا (84 عاما) على الزيارة رغم تسجيل زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف الأمنية عقب استهداف قاعدة عين الاسد الامريكية قبل أيام.

وتهدف الزيارة الى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق، وتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع المسيحيين والدعوة إلى السلام خلال اجتماعات مع زعماء سياسيين.

ومن المقرر أن يصل البابا فرنسيس العاصمة بغداد بعد ظهر الجمعة حيث سيكون في استقباله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس العراقي برهم صالح ثم سيلتقي الأساقفة ورجال الدين الآخرين في كنيسة "سيدة النجاة" للسريان الكاثوليك في العاصمة وسيكون ظهوره محدودًا أمام الجمهور بسبب مخاطر كورونا.

وسيتجه البابا يوم غد السبت، جنوبًا إلى مدينة النجف حيث يزور المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني، البالغ من العمر 90 عامًا.

بعد ذلك سوف يحضر البابا فرنسيس اجتماعًا مشتركًا بين أتباع الديانات المسيحية والإسلام واليهودية في موقع مدينة أور الأثرية، التي يُعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم.

ويوم الاحد، يتوجّه يذهب البابا الى مدينة الموصل شمالي البلاد، حيث ستقام صلاة في كنيسة الساحة من أجل من سقطوا في الحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي، والتي خلفت عشرات آلاف الضحايا من المدنيين.

كما يزور البابا قراقوش القريبة، حيث عاد المسيحيون بعد هزيمة تنظيم "داعش" عام 2017 لترميم كنيسة المدينة وإعادة بناء منازلهم.

وبعد ظهر ذلك اليوم، من المقرر ان يقيم البابا قداسًا يحضره آلاف الأشخاص في ملعب في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وسوف ينتشر نحو 10 آلاف فرد من قوات الأمن العراقية لتأمين الزيارة، فضلا عن فرض حظر تجول على مدار الساعة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وجرت التحضيرات على قدم وساق لاستقبال الحبر الأعظم خلال الأسابيع الأخيرة، من شوارع بغداد الرئيسية وصولًا إلى النجف ومرورًا بأور الجنوبية والبلدات المسيحية شمالاً، حيث رُفعت لافتات تحمل صوره مرفقة بعبارات ترحيب.

وتحضيرًا للزيارة، أزيلت آثار ثلاث سنوات من دمار تسبب به تنظيم داعش الارهابي من مناطق كثيرة، وعُبّدت طرق، وأُعيد تأهيل كنائس في مناطق نائية لم تشهد زائرًا بهذه الأهمية من قبل.

تور تابستان ۱۴۰۳
آموزشگاه آرایشگری مردانه
تبلیغات تابناک
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# حمله به کنسولگری ایران در سوریه # جهش تولید با مشارکت مردم # اسرائیل # حمله ایران به اسرائیل