حسینیه تابناک

سوره احزاب با صدای عبدالباسط عبدالصمد

کد خبر: ۱۰۵۲۱۴۹
تاریخ انتشار: ۰۵ خرداد ۱۴۰۰ - ۱۲:۲۱ 26 May 2021
تعداد بازدید : 901

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١﴾ وَاتَّبِعْ مَا یُوحَى إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿٢﴾ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿٣﴾ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَکُمُ اللائِی تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِکُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِیَاءَکُمْ أَبْنَاءَکُمْ ذَلِکُمْ قَوْلُکُمْ بِأَفْوَاهِکُمْ وَاللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ ﴿٤﴾ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ وَمَوَالِیکُمْ وَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ فِیمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَکِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٥﴾ النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِیَائِکُمْ مَعْرُوفًا کَانَ ذَلِکَ فِی الْکِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِیِّینَ مِیثَاقَهُمْ وَمِنْکَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِیمَ وَمُوسَى وَعِیسَى ابْنِ مَرْیَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِیثَاقًا غَلِیظًا ﴿٧﴾ لِیَسْأَلَ الصَّادِقِینَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ إِذْ جَاءَتْکُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمْ رِیحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَکَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرًا ﴿٩﴾ إِذْ جَاءُوکُمْ مِنْ فَوْقِکُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْکُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾ هُنَالِکَ ابْتُلِیَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِیدًا ﴿١١﴾ وَإِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا ﴿١٢﴾ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ یَا أَهْلَ یَثْرِبَ لا مُقَامَ لَکُمْ فَارْجِعُوا وَیَسْتَأْذِنُ فَرِیقٌ مِنْهُمُ النَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِیَ بِعَوْرَةٍ إِنْ یُرِیدُونَ إِلا فِرَارًا ﴿١٣﴾ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَیْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا یَسِیرًا ﴿١٤﴾ وَلَقَدْ کَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا یُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَکَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا﴿١٥﴾ قُلْ لَنْ یَنْفَعَکُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِیلا ﴿١٦﴾ قُلْ مَنْ ذَا الَّذِی یَعْصِمُکُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِکُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِکُمْ رَحْمَةً وَلا یَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿١٧﴾ قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِینَ مِنْکُمْ وَالْقَائِلِینَ لإخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَیْنَا وَلا یَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلا قَلِیلا ﴿١٨﴾ أَشِحَّةً عَلَیْکُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَیْتَهُمْ یَنْظُرُونَ إِلَیْکَ تَدُورُ أَعْیُنُهُمْ کَالَّذِی یُغْشَى عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوکُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَیْرِ أُولَئِکَ لَمْ یُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿١٩﴾ یَحْسَبُونَ الأحْزَابَ لَمْ یَذْهَبُوا وَإِنْ یَأْتِ الأحْزَابُ یَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِی الأعْرَابِ یَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِکُمْ وَلَوْ کَانُوا فِیکُمْ مَا قَاتَلُوا إِلا قَلِیلا ﴿٢٠﴾ لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الآخِرَ وَذَکَرَ اللَّهَ کَثِیرًا ﴿٢١﴾ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِیمَانًا وَتَسْلِیمًا ﴿٢٢﴾ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلا ﴿٢٣﴾ لِیَجْزِیَ اللَّهُ الصَّادِقِینَ بِصِدْقِهِمْ وَیُعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ إِنْ شَاءَ أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٢٤﴾ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِغَیْظِهِمْ لَمْ یَنَالُوا خَیْرًا وَکَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ الْقِتَالَ وَکَانَ اللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزًا ﴿٢٥﴾ وَأَنْزَلَ الَّذِینَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِنْ صَیَاصِیهِمْ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِیقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِیقًا ﴿٢٦﴾ وَأَوْرَثَکُمْ أَرْضَهُمْ وَدِیَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرًا ﴿٢٧﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لأزْوَاجِکَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیَاةَ الدُّنْیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ وَأُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحًا جَمِیلا ﴿٢٨﴾ وَإِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْکُنَّ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿٢٩﴾ یَا نِسَاءَ النَّبِیِّ مَنْ یَأْتِ مِنْکُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَیِّنَةٍ یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَیْنِ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿٣٠﴾

الجزء ٢٢

وَمَنْ یَقْنُتْ مِنْکُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَیْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا کَرِیمًا ﴿٣١﴾ یَا نِسَاءَ النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ﴿٣٢﴾ وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الأولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِینَ الزَّکَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا ﴿٣٣﴾ وَاذْکُرْنَ مَا یُتْلَى فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ وَالْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا ﴿٣٤﴾ إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِینَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِینَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیرًا وَالذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِیمًا ﴿٣٥﴾ وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِینًا ﴿٣٦﴾ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَیْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا لِکَیْ لا یَکُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ حَرَجٌ فِی أَزْوَاجِ أَدْعِیَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ﴿٣٧﴾ مَا کَانَ عَلَى النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ فِیمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴿٣٨﴾ الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَیَخْشَوْنَهُ وَلا یَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَکَفَى بِاللَّهِ حَسِیبًا ﴿٣٩﴾ مَا کَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِکُمْ وَلَکِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِیِّینَ وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿٤٠﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا اللَّهَ ذِکْرًا کَثِیرًا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُکْرَةً وَأَصِیلا ﴿٤٢﴾ هُوَ الَّذِی یُصَلِّی عَلَیْکُمْ وَمَلائِکَتُهُ لِیُخْرِجَکُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَکَانَ بِالْمُؤْمِنِینَ رَحِیمًا ﴿٤٣﴾ تَحِیَّتُهُمْ یَوْمَ یَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا کَرِیمًا ﴿٤٤﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِیرًا ﴿٤٥﴾ وَدَاعِیًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِیرًا ﴿٤٦﴾ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلا کَبِیرًا ﴿٤٧﴾ وَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿٤٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نَکَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَکُمْ عَلَیْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِیلا ﴿٤٩﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَکَ أَزْوَاجَکَ اللاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَیْکَ وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالاتِکَ اللاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَنْ یَسْتَنْکِحَهَا خَالِصَةً لَکَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَیْهِمْ فِی أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ لِکَیْلا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٥٠﴾ تُرْجِی مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِی إِلَیْکَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَیْکَ ذَلِکَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَلا یَحْزَنَّ وَیَرْضَیْنَ بِمَا آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمًا ﴿٥١﴾ لا یَحِلُّ لَکَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ رَقِیبًا ﴿٥٢﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلا أَنْ یُؤْذَنَ لَکُمْ إِلَى طَعَامٍ غَیْرَ نَاظِرِینَ إِنَاهُ وَلَکِنْ إِذَا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنْکُمْ وَاللَّهُ لا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا کَانَ لَکُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِیمًا ﴿٥٣﴾ إِنْ تُبْدُوا شَیْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿٥٤﴾ لا جُنَاحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ وَاتَّقِینَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا ﴿٥٥﴾ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَى النَّبِیِّ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیمًا ﴿٥٦﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِینًا ﴿٥٧﴾ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا ﴿٥٨﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لأزْوَاجِکَ وَبَنَاتِکَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِنْ جَلابِیبِهِنَّ ذَلِکَ أَدْنَى أَنْ یُعْرَفْنَ فَلا یُؤْذَیْنَ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٥٩﴾ لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لا یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلا قَلِیلا ﴿٦٠﴾ مَلْعُونِینَ أَیْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِیلا ﴿٦١﴾ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِیلا ﴿٦٢﴾ یَسْأَلُکَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا یُدْرِیکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَکُونُ قَرِیبًا ﴿٦٣﴾ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِیرًا ﴿٦٤﴾ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا لا یَجِدُونَ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿٦٥﴾ یَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ یَقُولُونَ یَا لَیْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَکُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِیلا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَیْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا کَبِیرًا ﴿٦٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَکَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِیهًا ﴿٦٩﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِیدًا ﴿٧٠﴾ یُصْلِحْ لَکُمْ أَعْمَالَکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَمَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِیمًا ﴿٧١﴾ إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَیْنَ أَنْ یَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُومًا جَهُولا ﴿٧٢﴾ لِیُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِکِینَ وَالْمُشْرِکَاتِ وَیَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٧٣﴾

به نام خداوند بخشنده بخشایشگر

اى پیامبر! تقواى الهى پیشه كن و از كافران و منافقان اطاعت مكن كه خداوند عالم و حكیم است. (۱)

و از آنچه از سوى پروردگارت به تو وحى مى‏شود پیروى كن كه خداوند به آنچه انجام مى‏دهید آگاه است. (۲)

و بر خدا توكل كن، و همین بس كه خداوند حافظ و مدافع (انسان) باشد! (۳)

خداوند براى هیچ كس دو دل در درونش نیافریده; و هرگز همسرانتان را كه مورد «ظهار» قرارمى‏دهید مادران شما قرار نداده; و (نیز) فرزندخوانده‏هاى شما را فرزند حقیقى شما قرارنداده است; این سخن شماست كه به دهان خود مى‏گویید (سخنى باطل و بى‏پایه); اما خداوند حق را مى‏گوید و او به راه راست هدایت مى‏كند. (۴)

آنها را به نام پدرانشان بخوانید كه این كار نزد خدا عادلانه‏ تر است; و اگر پدرانشان را نمى‏شناسید، آنها برادران دینى و موالى شما هستند; اما گناهى بر شما نیست در خطاهایى كه از شما سرمى‏زند (و بى‏توجه آنها را به نام دیگران صدا مى‏زنید)، ولى آنچه را از روى عمد مى‏گویید (مورد حساب قرار خواهد داد); و خداوند آمرزنده و رحیم است. (۵)

پیامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است; و همسران او مادران آنها ( مؤمنان) محسوب مى‏شوند; و خویشاوندان نسبت به یكدیگر از مؤمنان و مهاجران در آنچه خدا مقرر داشته اولى هستند، مگر اینكه بخواهید نسبت به دوستانتان نیكى كنید (و سهمى از اموال خود را به آنها بدهید); این حكم در كتاب (الهى) نوشته شده است. (۶)

(به خاطر آور) هنگامى را كه از پیامبران پیمان گرفتیم، و (همچنین) از تو و از نوح و ابراهیم و موسى و عیسى بن مریم، و ما از همه آنان پیمان محكمى گرفتیم (كه در اداى مسؤولیت تبلیغ و رسالت كوتاهى نكنند)! (۷)

به این منظور كه خدا راستگویان را از صدقشان (در ایمان و عمل صالح) سوال كند; و براى كافران عذابى دردناك آماده ساخته است. (۸)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! نعمت خدا را بر خود به یاد آورید در آن هنگام كه لشكرهایى (عظیم) به سراغ شما آمدند; ولى ما باد و طوفان سختى بر آنان فرستادیم و لشكریانى كه آنها را نمى‏دیدید (و به این وسیله آنها را در هم شكستیم); و خداوند همیشه به آنچه انجام مى‏دهید بینا بوده است. (۹)

(به خاطر بیاورید) زمانى را كه آنها از طرف بالا و پایین (شهر) بر شما وارد شدند (و مدینه را محاصره كردند) و زمانى را كه چشمها از شدت وحشت خیره شده و جانها به لب رسیده بود، و گمانهاى گوناگون بدى به خدا مى‏بردید. (۱۰)

آنجا بود كه مؤمنان آزمایش شدند و تكان سختى خوردند! (۱۱)

و (نیز) به خاطر آورید زمانى را كه منافقان و بیماردلان مى‏گفتند: «خدا و پیامبرش جز وعده‏هاى دروغین به ما نداده‏اند!» (۱۲)

و (نیز) به خاطر آورید زمانى را كه گروهى از آنها گفتند: «اى اهل یثرب (اى مردم مدینه)! اینجا جاى توقف شما نیست; به خانه‏هاى خود بازگردید!» و گروهى از آنان از پیامبر اجازه بازگشت مى‏خواستند و مى‏گفتند: «خانه‏هاى ما بى‏حفاظ است!»، در حالى كه بى‏حفاظ نبود; آنها فقط مى‏خواستند (از جنگ) فرار كنند. (۱۳)

آنها چنان بودند كه اگر دشمنان از اطراف مدینه بر آنان وارد مى‏شدند و پیشنهاد بازگشت به سوى شرك به آنان مى‏كردند مى‏پذیرفتند، و جز مدت كمى (براى انتخاب این راه) درنگ نمى‏كردند! (۱۴)

(در حالى كه) آنان قبل از این با خدا عهد كرده بودند كه پشت به دشمن نكنند; و عهد الهى مورد سوال قرار خواهد گرفت (و در برابر آن مسؤولند)! (۱۵)

بگو: «اگر از مرگ یا كشته‏شدن فرار كنید، سودى به حال شما نخواهد داشت; و در آن هنگام جز بهره كمى از زندگانى نخواهید گرفت!» (۱۶)

بگو: «چه كسى مى‏تواند شما را در برابر اراده خدا حفظ كند اگر او بدى یا رحمتى را براى شما اراده كند؟!» و آنها جز خدا هیچ سرپرست و یاورى براى خود نخواهند یافت. (۱۷)

خداوند كسانى كه مردم را از جنگ بازمى‏داشتند و كسانى را كه به برادران خود مى‏گفتند: س‏خ‏للّهبسوى ما بیایید (و خود را از معركه بیرون كشید)» بخوبى مى‏شناسد; و آنها (مردمى ضعیفند و) جز اندكى پیكار نمى‏كنند! (۱۸)

آنها در همه چیز نسبت به شما بخیلند; و هنگامى كه (لحظات) ترس (و بحرانى) پیش آید، مى‏بینى آنچنان به تو نگاه مى‏كنند، و چشمهایشان در حدقه مى‏چرخد، كه گویى مى‏خواهند قالب تهى كنند! اما وقتى حالت خوف و ترس فرو نشست، زبانهاى تند و خشن خود را با انبوهى از خشم و عصبانیت بر شما مى‏گشایند (و سهم خود را از غنایم مطالبه مى‏كنند!) در حالى كه در آن نیز حریص و بخیلند; آنها (هرگز) ایمان نیاورده‏اند، از این رو خداوند اعمالشان را حبط و نابود كرد; و این كار بر خدا آسان است. (۱۹)

آنها گمان مى‏كنند هنوز لشكر احزاب نرفته‏اند; و اگر برگردند (از ترس آنان) دوست مى‏دارند در میان اعراب بادیه‏نشین پراكنده (و پنهان) شوند و از اخبار شما جویا گردند; و اگر در میان شما باشند جز اندكى پیكار نمى‏كنند! (۲۰)

مسلما براى شما در زندگى رسول خدا سرمشق نیكویى بود، براى آنها كه امید به رحمت خدا و روز رستاخیز دارند و خدا را بسیار یاد مى‏كنند. (۲۱)

(اما) مؤمنان وقتى لشكر احزاب را دیدند گفتند: «این همان است كه خدا و رسولش به ما وعده داده، و خدا و رسولش راست گفته‏اند!» و این موضوع جز بر ایمان و تسلیم آنان نیفزود. (۲۲)

در میان مؤمنان مردانى هستند كه بر سر عهدى كه با خدا بستند صادقانه ایستاده‏اند; بعضى پیمان خود را به آخر بردند (و در راه او شربت شهادت نوشیدند)، و بعضى دیگر در انتظارند; و هرگز تغییر و تبدیلى در عهد و پیمان خود ندادند. (۲۳)

هدف این است كه خداوند صادقان را بخاطر صدقشان پاداش دهد، و منافقان را هرگاه اراده كند عذاب نماید یا (اگر توبه كنند) توبه آنها را بپذیرد; چرا كه خداوند آمرزنده و رحیم است. (۲۴)

خدا كافران را با دلى پر از خشم بازگرداند بى‏آنكه نتیجه‏اى از كار خود گرفته باشند; و خداوند (در این میدان)، مؤمنان را از جنگ بى‏نیاز ساخت (و پیروزى را نصیبشان كرد); و خدا قوى و شكست‏ناپذیر است! (۲۵)

و خداوند گروهى از اهل كتاب ( یهود) را كه از آنان ( مشركان عرب) حمایت كردند از قلعه‏ هاى محكمشان پایین كشید و در دلهایشان رعب افكند; (و كارشان به جایى رسید كه) گروهى را به قتل مى‏رساندید و گروهى را اسیر مى‏كردید! (۲۶)

و زمینها و خانه‏ها و اموالشان را در اختیار شما گذاشت، و (همچنین) زمینى را كه هرگز در آن گام ننهاده بودید; و خداوند بر هر چیز تواناست! (۲۷)

اى پیامبر! به همسرانت بگو: «اگر شما زندگى دنیا و زرق و برق آن را مى‏خواهید بیایید با هدیه‏اى شما را بهره‏مند سازم و شما را بطرز نیكویى رها سازم! (۲۸)

و اگر شما خدا و پیامبرش و سراى آخرت را مى‏خواهید، خداوند براى نیكوكاران شما پاداش عظیمى آماده ساخته است.» (۲۹)

اى همسران پیامبر! هر كدام از شما گناه آشكار و فاحشى مرتكب شود، عذاب او دوچندان خواهد بود; و این براى خدا آسان است. (۳۰)

و هر كس از شما براى خدا و پیامبرش خضوع كند و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دو چندان خواهیم ساخت، و روزى پرارزشى براى او آماده كرده‏ایم. (۳۱)

اى همسران پیامبر! شما همچون یكى از آنان معمولى نیستید اگر تقوا پیشه كنید; پس به گونه‏اى هوس‏انگیز سخن نگویید كه بیماردلان در شما طمع كنند، و سخن شایسته بگویید! (۳۲)

و در خانه‏ هاى خود بمانید، و همچون دوران جاهلیت نخستین (در میان مردم) ظاهر نشوید، و نماز را برپا دارید، و زكات را بپردازید، و خدا و رسولش را اطاعت كنید; خداوند فقط مى‏خواهد پلیدى و گناه را از شما اهل بیت دور كند و كاملا شما را پاك سازد. (۳۳)

آنچه را در خانه‏ هاى شما از آیات خداوند و حكمت و دانش خوانده مى‏شود یاد كنید; خداوند لطیف و خبیر است! (۳۴)

به یقین، مردان مسلمان و زنان مسلمان، مردان با ایمان و زنان با ایمان، مردان مطیع فرمان خدا و زنان مطیع فرمان خدا، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صابر و شكیبا و زنان صابر و شكیبا، مردان با خشوع و زنان با خشوع، مردان انفاق كننده و زنان انفاق كننده، مردان روزه‏دار و زنان روزه‏دار، مردان پاكدامن و زنان پاكدامن و مردانى كه بسیار به یاد خدا هستند و زنانى كه بسیار یاد خدا مى‏كنند، خداوند براى همه آنان مغفرت و پاداش عظیمى فراهم ساخته است. (۳۵)

هیچ مرد و زن با ایمانى حق ندارد هنگامى كه خدا و پیامبرش امرى را لازم بدانند، اختیارى (در برابر فرمان خدا) داشته باشد; و هر كس نافرمانى خدا و رسولش را كند، به گمراهى آشكارى گرفتار شده است! (۳۶)

(به خاطر بیاور) زمانى را كه به آن كس كه خداوند به او نعمت داده بود و تو نیز به او نعمت داده بودى (به فرزند خوانده‏ات «زید») مى‏گفتى: «همسرت را نگاه‏دار و از خدا بپرهیز!» (و پیوسته این امر را تكرار مى‏كردى); و در دل چیزى را پنهان مى‏داشتى كه خداوند آن را آشكار مى‏كند; و از مردم مى‏ترسیدى در حالى كه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسى! هنگامى كه زید نیازش را از آن زن به سرآورد (و از او جدا شد)، ما او را به همسرى تو درآوردیم تا مشكلى براى مؤمنان در ازدواج با همسران پسر خوانده‏هایشان -هنگامى كه طلاق گیرند- نباشد; و فرمان خدا انجام شدنى است (و سنت غلط تحریم این زنان باید شكسته شود). (۳۷)

هیچ گونه منعى بر پیامبر در آنچه خدا بر او واجب كرده نیست; این سنت الهى در مورد كسانى كه پیش از این بوده‏اند نیز جارى بوده; و فرمان خدا روى حساب و برنامه دقیقى است! (۳۸)

(پیامبران) پیشین كسانى بودند كه تبلیغ رسالتهاى الهى مى‏كردند و (تنها) از او مى ترسیدند، و از هیچ كس جز خدا بیم نداشتند; و همین بس كه خداوند حسابگر (و پاداش‏دهنده اعمال آنها) است! (۳۹)

 محمد (ص) پدر هیچ یك از مردان شما نبوده و نیست; ولى رسول خدا و ختم‏كننده و آخرین پیامبران است; و خداوند به همه چیز آگاه است! (۴۰)

اى كسانى كه ایمان آورده‏ اید! خدا را بسیار یاد كنید، (۴۱)

و صبح و شام او را تسبیح گویید! (۴۲)

او كسى است كه بر شما درود و رحمت مى‏فرستد، و فرشتگان او (نیز) براى شما تقاضاى رحمت مى‏كنند تا شما را از ظلمات (جهل و شرك گناه) به سوى نور (ایمان و علم و تقوا) رهنمون گردد; او نسبت به مؤمنان همواره مهربان بوده است! (۴۳)

تحیت آنان در روزى كه او را دیدار مى‏كنند سلام است; و براى آنها پاداش پرارزشى فراهم ساخته است. (۴۴)

اى پیامبر! ما تو را گواه فرستادیم و بشارت‏دهنده و انذاركننده! (۴۵)

و تو را دعوت‏ كننده بسوى خدا به فرمان او قرار دادیم، و چراغى روشنى‏بخش! (۴۶)

و مؤمنان را بشارت ده كه براى آنان از سوى خدا فضل بزرگى است. (۴۷)

و از كافران و منافقان اطاعت مكن، و به آزارهاى آنها اعتنا منما، و بر خدا توكل كن، و همین بس كه خدا حامى و مدافع (تو) است! (۴۸)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! هنگامى كه با زنان با ایمان ازدواج‏كردید و قبل از همبستر شدن طلاق دادید، عده‏اى براى شما بر آنها نیست كه بخواهید حساب آن را نگاه دارید; آنها را با هدیه مناسبى بهره‏مند سازید و بطرز شایسته‏اى رهایشان كنید. (۴۹)

اى پیامبر! ما همسران تو را كه مهرشان را پرداخته‏اى براى تو حلال كردیم، و همچنین كنیزانى كه از طریق غنایمى كه خدا به تو بخشیده است مالك شده‏اى و دختران عموى تو، و دختران عمه‏ها، و دختران دایى تو، و دختران خاله‏ها كه با تو مهاجرت كردند (ازدواج با آنها براى تو حلال است) و هرگاه رن با ایمانى خود را به پیامبر ببخشد (و مهرى براى خود نخواهد) چنانچه پیامبر بخواهد مى‏تواند او را به همسرى برگزیند; اما چنین ازدواجى تنها براى تو مجاز است نه دیگر مؤمنان; ما مى‏دانیم براى آنان در مورد همسرانشان و كنیزانشان چه حكمى مقرر داشته‏ایم (و مصلحت آنان چه حكمى را ایجاب مى‏كند); این بخاطر آن است كه مشكلى (در اداى رسالت) بر تو نباشد (و از این راه حامیان فزونترى فراهم سازى); و خداوند آمرزنده و مهربان است! (۵۰)

(موعد) هر یك از همسرانت را بخواهى مى‏توانى به تاخیر اندازى، و هر كدام را بخواهى نزد خود جاى دهى; و هرگاه بعضى از آنان را كه بركنار ساخته‏اى بخواهى نزد خود جاى دهى، گناهى بر تو نیست; این حكم الهى براى روشنى چشم آنان، و اینكه غمگین نباشند و به آنچه به آنان مى‏دهى همگى راضى شوند نزدیكتر است; و خدا آنچه را در قلوب شماست مى‏داند، و خداوند دانا و بردبار است (از مصالح بندگان خود با خبر است، و در كیفر آنها عجله نمى‏كند)! (۵۱)

بعد از این دیگر زنى بر تو حلال نیست، و نمى‏توانى همسرانت را به همسران دیگرى مبدل كنى ( بعضى را طلاق دهى و همسر دیگرى به جاى او برگزینى) هر چند جمال آنها مورد توجه تو واقع شود، مگر آنچه كه بصورت كنیز در ملك تو درآید! و خداوند ناظر و مراقب هر چیز است (و با این حكم فشار قبایل عرب را در اختیار همسر از آنان، از تو برداشتیم). (۵۲)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! در خانه‏هاى پیامبر داخل نشوید مگر به شما براى صرف غذا اجازه داده شود، در حالى كه (قبل از موعد نیایید و) در انتظار وقت غذا ننشینید; اما هنگامى كه دعوت شدید داخل شوید; و وقتى غذا خوردید پراكنده شوید، و (بعد از صرف غذا) به بحث و صحبت ننشینید; این عمل، پیامبر را ناراحت مى‏نماید، ولى از شما شرم مى‏كند (و چیزى نمى‏گوید); اما خداوند از (بیان) حق شرم ندارد! و هنگامى كه چیزى از وسایل زندگى را (بعنوان عاریت) از آنان ( همسران پیامبر) مى‏خواهید از پشت پرده بخواهید; این كار براى پاكى دلهاى شما و آنها بهتر است! و شما حق ندارید رسول خدا را آزار دهید، و نه هرگز همسران او را بعد از او به همسرى خود درآورید كه این كار نزد خدا بزرگ است! (۵۳)

اگر چیزى را آشكار كنید یا آن را پنهان دارید، خداوند از همه چیز آگاه است! (۵۴)

بر آنان (همسران پیامبر) گناهى نیست در مورد پدران و فرزندان و برادران و فرزندان برادران و فرزندان خواهران خود و زنان مسلمان و بردگان خویش (كه بدون حجاب و پرده با آنها تماس بگیرند); و تقواى الهى را پیشه كنید كه خداوند نسبت به هر چیزى شاهد و آگاه است. (۵۵)

خدا و فرشتگانش بر پیامبر درود مى‏فرستد; اى كسانى كه ایمان آورده‏اید، بر او درود فرستید و سلام گویید و كاملا تسلیم (فرمان او) باشید. (۵۶)

آنها كه خدا و پیامبرش را آزار مى‏دهند، خداوند آنان را از رحمت خود در دنیا و آخرت دور ساخته، و براى آنها عذاب خواركننده‏اى آماده كرده است. (۵۷)

و آنان كه مردان و زنان باایمان را به خاطر كارى كه انجام نداده‏اند آزار مى‏دهند; بار بهتان و گناه آشكارى را به دوش كشیده‏اند. (۵۸)

 اى پیامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤمنان بگو: «جلبابها ( روسرى‏هاى بلند) خود را بر خویش فروافكنند، این كار براى اینكه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگیرند بهتر است; (و اگر تاكنون خطا و كوتاهى از آنها سر زده توبه كنند) خداوند همواره آمرزنده رحیم است. (۵۹)

اگر منافقان و بیماردلان و آنها كه اخبار دروغ و شایعات بى‏اساس در مدینه پخش مى كنند دست از كار خود بر ندارند، تو را بر ضد آنان مى‏شورانیم، سپس جز مدت كوتاهى نمى‏توانند در كنار تو در این شهر بمانند! (۶۰)

و از همه جا طرد مى‏شوند، و هر جا یافته شوند گرفته خواهند شد و به سختى به قتل خواهند رسید! (۶۱)

این سنت خداوند در اقوام پیشین است، و براى سنت الهى هیچ گونه تغییر نخواهى یافت! (۶۲)

مردم از تو درباره (زمان قیام) قیامت سوال مى‏كنند، بگو: «علم آن تنها نزد خداست!» و چه مى‏دانى شاید قیامت نزدیك باشد! (۶۳)

خداوند كافران را لعن كرده (و از رحمت خود دور داشته) و براى آنان آتش سوزاننده‏اى آماده نموده است، (۶۴)

در حالى كه همواره در آن تا ابد مى‏مانند، و ولى و یاورى نخواهند یافت! (۶۵)

در آن روز كه صورتهاى آنان در آتش (دوزخ) دگرگون خواهد شد (از كار خویش پشیمان مى‏شوند و) مى‏گویند: «اى كاش خدا و پیامبر را اطاعت كرده بودیم!» (۶۶)

و مى‏گویند: «پروردگارا! ما از سران و بزرگان خود اطاعت كردیم و ما را گمراه ساختند! (۶۷)

پروردگارا! آنان را از عذاب، دو چندان ده و آنها را لعن بزرگى فرما!» (۶۸)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! همانند كسانى نباشید كه موسى را آزار دادند; و خداوند او را از آنچه در حق او مى‏گفتند مبرا ساخت; و او نزد خداوند، آبرومند (و گرانقدر) بود! (۶۹)

اى كسانى كه ایمان آورده‏اید! تقواى الهى پیشه كنید و سخن حق بگویید... (۷۰)

تا خدا كارهاى شما را اصلاح كند و گناهانتان را بیامرزد; و هر كس اطاعت خدا و رسولش كند، به رستگارى (و پیروزى) عظیمى دست یافته است! (۷۱)

ما امانت (تعهد، تكلیف، و ولایت الهیه) را بر آسمانها و زمین و كوه‏ها عرضه داشتیم، آنها از حمل آن سر برتافتند، و از آن هراسیدند; اما انسان آن را بر دوش كشید; او بسیار ظالم و جاهل بود، (چون قدر این مقام عظیم را نشناخت و به خود ستم كرد)! (۷۲)

هدف این بود كه خداوند مردان و زنان‏منافق و مردان و زنان مشرك را (از مؤمنان جدا سازد و آنان را) عذاب كند، و خدا رحمت خود را بر مردان و زنان باایمان بفرستد; خداوند همواره آمرزنده و رحیم است! (۷۳)

بازدید 7256
سورهٔ احزاب سورهٔ سی و سوم قرآن است و 73 آیه دارد. سورهٔ احزاب در جزء 21 قرآن حزب 1٫2 واقع است. این سوره مدنی است و نامگذاری آن به این دلیل است که بخش مهمی از سوره به اتفاقات جنگ احزاب (خندق) اختصاص دارد. این سوره به نکوهش رسم جاهلیِ ظِهار و پسرخواندگی می‌پردازد. پس از شرح ماجرای جنگ احزاب و نکوهش منافقان، به مسئلهٔ همسران پیامبر می‌پردازد و آنان را الگوی زنان مسلمان معرفی می‌کند. سپس به داستان زینب بنت جحش اشاره می‌کند و در مورد حجاب نیز سخن می‌گوید. موضوع معاد آخرین مبحث این سوره است. این سوره را با قرائت عبدالباسط محمد عبدالصمد سلیم داود مشهور به عبدالباسط عبدالصمد از قاریان بزرگ قرآن اهل مصر می‌شنوید و همزمان می‌توانید روخوانی کنید.
اشتراک گذاری
برچسب ها
مطالب مرتبط